تعدد أهداف المحاسبة الإلكترونية وأبرزها إنشاء تقارير مالية تتسم بالدقة ويسهل مشاركتها مع الأطراف المسؤولة، والتخلص من رتابة العمل المحاسبي التقليدي (اليدوي)، واتخاذ القرارات الاستراتيجية بشكل سريع، والقدرة على التتبع المالي.
يساعد تطبيق المحاسبة الإلكترونية على أداء مهام محاسبية يومية مثل تتبع النفقات الخاصة للشركة، وإنشاء الفواتير والإيصالات، ومشاركة الفواتير، لأن نظام المحاسبة الإلكترونية يساعد الشركات على البقاء منظمة من الناحية المالية، فعند إدخال المعلومات في النظام، يمكن تتبع البيانات بسهولة والحصول عليها بشكل أسرع.
التكامل مع الأنظمة المالية الأخرى: يتم تحديث السجلات المالية تلقائيًا بمجرد سداد الفواتير أو تسجيل مستحقات جديدة.
إن إدارة العمليات التجارية تستهلك الكثير من الوقت، ولكن من خلال أنظمة المحاسبة الإلكترونية، يمكن أداء المهام المحاسبية اليومية بفاعلية، حيث تمكن هذه الأنظمة من إدخال البيانات المالية بشكل متواصل وتحليلها في الوقت المناسب، مما يسهم في توفير الوقت للشركات وضمان تنظيم جيد للبيانات المالية من خلال استخدام الحواسب.
المراجعة: تُعرض معلومات ميزان المراجعة بشكل دوري وفوري في المحاسبة الإلكترونية، بينما يتم إعداده عند الحاجة في المحاسبة التقليدية.
تتعدد المزايا التي تتمتع بها المُحاسبة الإلكترونية إلا أنه وعلى الرغم من ذلك هنالك بعض السلبيات التي تُواجهها أنظمة المُحاسبة الإلكترونية نظرًا لوجود العديد من المشاكل الناتجة عن استخدام أجهزة الكمبيوتر، على سبيل المثال: من الممكن أن تضيع البيانات بسبب تلف الأجهزة أو البرامج أو حتى بسبب انقطاع التيار الكهربائي قبل حفظ البيانات أو وُصول أحد الفيروسات إليها وغيرها من العُيوب التي يُمكن أن تُواجهها المُحاسبة الإلكترونية[٢]، وفيما يأتي بعض سلبيات المُحاسبة الإلكترونية:[٥]
ساهمت الأنظمة الإلكترونية في زيادة دقة البيانات المُحاسبية مُقارنةً بالنظام التقليدي، حيث إن النظام التقليدي يحتاج لإضافة الأعمدة ونقل الأرقام من صفحة لأُخرى وتجميعها في نور ميزان المُراجعة وهذا بدوره يُؤدي لحدوث العديد من الأخطاء بالإضافة إلى الحاجة إلى الكثير من الوقت، أما في برامج المُحاسبة الإلكترونية فإن هنالك مساحة أقل للخطأ حيث يلزم إدخال حساب واحد لكل مُعاملة مما يجعلها أكثر سهولةٍ ودقةٍ.[٦]
التحليلات التنبؤية: تعتمد هذه التقنية على تحليل البيانات التاريخية لتقديم رؤى حول الأداء المالي المستقبلي.
٣.٣ المحاسبة الإلكترونية والمحاسبة التقليدية من حيث التكاليف
تتمحور التكاليف المُرتبطة بالنظام التقليدي حول استخدام الورق وأقلام الرصاص، وقد يبدو للوهلة الأولى أن هذا أرخص من أن تقوم الشركة بتوفير جهاز كمبيوتر وطابعة وبرامج المُحاسبة الإلكترونية، إلا أن النظام اليدوي يتوقف عند نُقطةٍ مٌعينة ألا وهي توفير المُوظفين ذوي الخبرة[٦]، بينما تعمل المُحاسبة الإلكترونية من خلال المحاسبة الالكترونية توفير برنامج المُحاسبة الذي يتطلب تكلفة مُسبقة ومن ثُم يتم التعاقد مع مُحاسب لإعداد الحسابات وتدريب صاحب العمل على استخدام البرنامج وهذا بدوره يُؤدي لجعل البرنامج أكثر فعالية من حيث التكلفة، إذ لا يحتاج أصحاب العمل فيما بعد إلى الدفع مُقابل أي شيء، فكل ما يلزم هُو شراء البرنامج وإعداده.[٧]
تتمثل أهم خصائص المحاسبة الالكترونية في قابليتها للتعلم، وخلوها من التعقيد، ومرونة إدخال البيانات، وموثوقية نتائجها المحاسبية والمالية.
لا تحتوي المحاسبة الإلكترونية على تعريف موحد، ولكنها تشير فقط إلى التغييرات في المحاسبة بسبب تقنيات الحوسبة والشبكات.
عند استخدام المحاسبة الإلكترونية يمكن أن يتعطل سير العمل لفترة من الوقت قد تكون قصيرة وفي بعض الأحيان قد تكون طويلة مما يؤثر بشكل كبير على نظام الشركة، وذلك لأن المحاسبة الإلكترونية تكون عُرضة للأعطال الفنية.
المحاسبة الإلكترونية هي تنفيذ المهام والعمليات المحاسبية رقميًا في أسرع وقت وأقل جهد وكُلفة من خلال البرامج الآلية المستخدمة على أجهزة الكمبيوتر أو غيرها من الأجهزة التقنية، وتعتبر المحاسبة الإلكترونية البديل المثالي والعملي للمحاسبة التقليدية ومهامها اليدوية المُعقدة التي يكثر فيها الأخطاء البشرية.